هل يمكن أن يعالج الغناء الاضطرابات النفسية والصحية أيضا؟ في دراسة جديدة من جامعة إكستر، النائمون الذين أكملوا تمارين غنائية مدتها 20 دقيقة كل يوم لمدة 3 شهور كانوا اقل شعورا بالتعب والإجهاد بنسبة 14 بالمائة أقل وأقل شخيرًا بنسبة 15 بالمائة من أولئك الذين لم يقوموا بالغناء.
يقول الباحث الرئيسي في الدراسة مالكولم هيلتون، "سبب الشخير هو ضيق أو ضعف في مجرى الحلق، وهو الجزء الاعلى من حنجرتك بين التجويف الأنفي والمريء. ولكن تقوية عضلات الحنجرة (عن طريق الغناء مثلا) يمكن أن يساعد على إبقاء مجرى التنفس مفتوحا طوال الليل."
وصُممت التمارين التي قام بها المشاركون في الدراسة بشكل إستثنائي لإستهداف عضلات معينة تطلبت الكثير من أصوات 'ung' و'gah'. ولكن هيلتون يقترح بأن أي نوع من الغناء لفترة قصيرة من الوقت كل يوم يمكن أن يساهم في حدوث تأثير مماثل. (هذه فرصة رائعة للبدأ في الغناء تحت الدش أو في السيارة. )
أما إذا كنت لا تشعر برغبة في الغناء فالتمارين الصوتية ليست الحل الوحيد لإيقاف الشخير. فالسمنة، والتدخين، وتناول المسكنات مثل الكحول تعد من المسببات الأولى لمشكلة ضعف وتلف الحلق والتالي الشخير. إذا كنت تعتقد بأنك تعاني من اضطرابات النوم أو ضيق التنفس الذي يدوم نموذجيا ما بين 20 إلى 40 ثانية فيجب أن تقوم بزيارة طبيب مختص؛ هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، النوبة القلبية، وأمراض القلب.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!