امنحي طفلك الثقة
كثير منا يؤذي أطفاله دون الاهتمام بتكوين شخصيتهم النفسية، ومنها عندما تكون توقعاتنا ضيقة الأفق من خلال رغبتنا في أن يكونوا كما نريد بقولنا دائمًا: "أريدك أن تكون رياضيًا، ذكيًا، محبوبًا هادئًا، اجتماعيًا.. إلخ"، فنحن هنا نحاول قولبته وتغيير طبعه، أو عندما نفرّط في حمايته من خلال قيامنا بما يقدر على القيام به، ونحل مشاكله نيابة عنه من خلال هذا التصرف يصل لأولادنا هذه الرسائل:
- عليك أن تحقق أحلامي.
- أحبك وأتقبلك فقط إذا كنت كما أتوقع.
- أنت غير كفء.
- أنت تعتمد عليّ لأنك لا تقدر على التصرف وحدك.
- أنت عديم الجدوى.
- العلم مكان خطر.
ماذا يشعر الطفل إزاء هذه التصرفات:
- يشعر بأنه ليس نفسه، ويقول لسان حاله "عليّ التضحية بأحلامي وأهدافي من أجلكم لكي تحبونني".
- أشكّل خيبة أمل لأهلي.
- إنني شخص عديم الجدوى.
- لا يمكنني القيام بالأمور وحدي.
- أنا خائف.
- أنا ضعيف.
ما هي النتائج التي تنعكس على الطفل لهذه الأحاسيس:
- الخجل.
- الاستياء.
- الشعور بالذنب.
- الشعور بعدم الأهلية والكفاءة والاكتئاب.
- التواكل، والضعف، وعدم الشعور بالأمان، والخوف، والجبن.
ما هي التصرفات السلوكية الصحيحة التي يجب أن نسلكها مع أولادنا؟
- عدم اعتبار ابني امتدادًا لي، أحترم شخصيته وأثق به وأتقبل أخطاءه، أن أظهر له حبي بدون شروط.
- التدريب على حل مشاكله بنفسه، وحثه على الاستقلالية.
- مساعدته على القيام بالأمور بنفسه.
- العمل على حل مشكلة الخوف من الانفصال، بمعنى أن أعطيه الثقة في نفسه بأن يلعب مع أقرانه دون خوف.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!