مؤسسة شركة Nuxe الفرنسية أليزا جابيز Aliza Jabès...

أسرها عالم النبات الذي كان إلهاماً لتأسيس علامتها التجارية Nuxe. اختارت عنواناً دمج الطبيعة والترف، Nature وLuxe. فقدمت مستحضراتها إلى المرأة بتركيبة الطبيعة وال«غلامور». إنها قصة نجاح الفرنسية أليزا جابيز Aliza Jabès التي أطلقت مستحضرها الأول وهي تنتظر مولودها الأول معتقدة بفلسفة جمال لم يعهدها عالم الصيدلة من قبل.

- ما الذي ألهم أليزا جابيز Aliza Jabès لتطلق مستحضرات Nuxe؟
أردت أن أصنع عالمي المهني من عالم النباتات وما له صلة بالطبيعة والصحة. رغبت في إطلاق ماركة تجارية منسجمة مع خلفيتي العائلية الطبية فوالدي صيدلي. أي أن مجالي كان واضحاً من البداية، رغم أنني لم أكن أدرك وقتها أن ثمة منافسة وأن ثمة أسماء تجارية كثيرة. كنت صغيرة ولا أعلم.

- كنت تعيشين حلماً؟
نعم، كنت مغرمة بالنباتات منذ الصغر، وأردت بشدة أن أقدّم للعالم والمرأة خصوصاً مستحضرات صحية ذات جودة عالية.

- حين نقول نباتات ما أول صورة تحضر في بالك؟
زهور وخلاصات من الأشجار. أنا شخصياً نباتية وكنت على الدوام مهتمة بكل ما هو نباتي. قبل أن أتناول الدواء أحاول أن أطبب نفسي بالأعشاب، وأتحقق إن كان العسل أو الليمون سيشفيني. أدركت منذ الصغر أن الطبيعة هي مصدر الصحة.

- إلى أي مدى تشبهك مستحضراتك؟
أنا امرأة باريسية للغاية، لكن في الوقت نفسه مرتبطة بالطبيعة. عشت حياتي بين فرنسا ونيويورك. كبرت في باريس لكن دراستي كانت في نيويورك. أشعر بالراحة في الأجواء المدينية وأحب الطبيعة وكل ما يميل إلى البساطة. وقد يكون هذا الباعث الحقيقي للقاء عالمين في مستحضراتي.

- لنتحدث عن هذا اللقاء بين كلمتي Nature وLuxe، والذي شكل كلمة Nuxe ...
يظن غالبية الناس أن كل ما هو آتٍ من الطبيعة لا يمكن أن يكون فاخراً لأنها ترادف للبساطة فقط. يربطون الطبيعة بكل ما هو غير مزخرف وعادي وأساسي. لكنني أعتقد بحقيقة مختلفة، قد يبدو ما هو طبيعي بسيطاً لكن النباتات التي تنمو في داخلها تعقيدات كثيرة. وإن بدأنا بالتعمق أكثر في أجزائها الداخلية يمكن اكتشاف أعجوبة مدهشة وكنوز لبشرة ساحرة تزيد المرأة إشراقاً. لهذا تمثل لي الطبيعة الترف.

- ماذا اكتشفت على مر السنوات في عالم الطبيعة؟
أن القليل هو ما تم اكتشافه اليوم، ويبدو أن ثمة 90 في المئة من النباتات لم تتم دراساتها في العالم بعد. يمكن اكتشاف الطبيعة على الدوام والعثور على جزئيات مفيدة لكن مع احترام الطبيعة وعدم انتهاكها خصوصاً في هذا الوقت البيئي الدقيق. أتمسك بفكرة حماية الطبيعة.- هل يمكن اعتبار أن ماركتك التجارية تقدم مستحضرات سحرية؟
نعم، يمكن قول ذلك فثمة ما هو سحري في داخلها جراء ما نعثر عليه في النباتات. لا تقدم Nuxe وعوداً وهمية للمرأة، وأنا لا أعتقد بما يصعب عليّ تصديقه ببساطة. أعتبر أن مستحضراتي فعالة جداً لما فيها من ابتكار وتجديد. مثلاً، لا نتيجة نهائية لإزالة السيلوليت إلاّ بالرياضة والنظام الغذائي، لكن التدليك المدروس والمنتظم بزيت Huile Désinfiltrante مفيد جداً ولديه نتائج ملحوظة. نخصص مبالغ طائلة على الأبحاث ومنذ البداية حين كنا شركة صغيرة تحتاج إلى التسويق. قادني حب التجديد، وهذا ما يجعل هذه المستحضرات مختلفة. قد لا أبذخ بالمال على عمليات التعليب لكن في ما يعلق بالمواد الخام للمختبر والوصفات والصيغ لا حدود لعطائنا ولا سقف لنفقاتنا. لا أكترث بصرف المزيد على المكونات، رغم ذلك أحرص على أن تكون أسعار المستحضرات مقبولة لأنني لا أريد أن أقدم للمرأة مستحضرات غالية بل فعالة.

- من هي امرأة Nuxe؟
هي امرأة طبيعية، منشغلة وحيوية تحب الموضة ودائمة التنقل. لا تملك الكثير من الوقت أحياناً، تحتاج إلى تركيبة مستحضرات سهلة التطبيق وسريعة الامتصاص. كما أنها امرأة من كل الأعمار وهذا ما يميز “نوكس”. لكن الصورة التي أحبها فعلاً هي الصورة الشابة واليافعة رغم أننا نملك مستحضرات مكافحة للتجاعيد والشيخوخة...

- هل التقدم في السن مسألة يجب الخوف منها أم التصالح معها؟
إنها الحياة ويجب التعايش معها والاستمتاع بها. بالنسبة إليّ ليست المسألة تقدماً بالسن بل نضجاً.

- لمَ اخترت أن تمزجي الذهب مع زيت Huile Prodigieuse؟
لأن مفعول هذا الزيت سحري على البشرة والشعر والجسم. وإن أرادت المرأة إضفاء البريق، فهي في عملية واحدة ترطب بشرتها وتكسبها إشراقاً جذاباً.

- هل إطلاق عطر Prodigieux Le Parfum كان نتيجة لنجاح زيت Huile Prodigieuse؟
كان العطر بمثابة مغامرة لنا، حين أطلقت زيت Huile Prodigieuse عام1991 وكنت أنتظر ولادة طفلي الأول، أغرم به العالم. يزداد عدد عشاقه كل عام. ولطالما سُئلت عن احتمال صناعة عطر، لكنني أبقيت الأمر في بالي خصوصاً أنني في حقل صيدلة لا عالم عطور. أردت أن أطلق عطراً أنيقاً وإن كان طبياً. التقيت سيرج ماجولييه Serge Majoullier الذي صنع العطر، وأخبرته بأنني أرغب في أن تكون رائحة العطر شبيهة برائحة الزيت مع نفحات جوز الهند والفانيلا والمسك. يمكن التعرف على العطر عبر اختبار أعمى.

- هل تستمتعين وأنت تطبقين مستحضراتك التي أطلقت عليها أسماء لافتة مثل Merveillance
و Crème Nirvanesque و Reve de Miel ...؟
بالتأكيد، ولو لم أكن مولّعة باستخدام مستحضرات الشعر والوجه والعناية لما نجحت. أحب مستحضراتي، وأطلقت عليها أسماء لطيفة لأن العالم الطبي صارم. اخترت أسماء تجعل النساء يدركن الجانبَين الجدي والجذاب في المستحضر. أردت إحضار الأنوثة والفرح والتكامل إلى عالم الطب والطبيعة تكون بمثابة إشراقة في عالم الصيدلة. وهذا من عوامل نجاحي.

- وما هي حلاقة الحلم Rasage de Rêve للرجل؟
يتسّرع غالبية الرجال في عملية الحلاقة، فهي دعوة إلى الحلم والمتعة وهم يستخدمون مستحضرات Nuxe.

- هل ستفتتحين فروعاً لمنتجعات Nuxe في المنطقة العربية؟
بالطبع. بدأنا بافتتاح المنتجعات خارج فرنسا العام المنصرم، وننتظر الفرص المناسبة والفنادق الأنيقة للوجود فيها. فنحن منفتحون على الحضور في مواقع جديدة خصوصاً في الشرق الأوسط.

- ماذا على المراهقة أن تعرف عن البشرة وما هو الجدير بالاعتبار لدى اختيارها المستحضرات؟
أولاً، على المراهقة أن تتعلم تنظيف بشرتها جيداً بأسلوب لطيف وغير عميق. ثمة من تعاني مشاكل في البشرة وتستخدم مستحضرات قوية فتزيل حاجز الترطيب الأول La première barrière d’hydratation. هناك الكثير من الشابات اللواتي يعتبرن أن الترطيب ليس ضرورياً في سن مبكرة وتحتاجه البشرة لاحقاً، بينما يجب عليهن ألا يخرجن دون مرطب. فالبشرة حتى لو كانت شابة تحتاج إلى العناية والترطيب وإبعادها قدر الإمكان عن الشمس مهما كنا نعشقها. لقد قدّمت للمرأة مستحضرات تسمير لكن عليها أن تكون بمنأى عن الأضرار التي قد تصيب بشرتها إن لم توفر لها الحماية. إنها أضرار أكيدة وليست محتملة.

- ما هي أسوأ ثلاث عادات يمكن للمرأة أن تفعلها لبشرتها؟
1- أن تضغط البثور، وهذا قد يترك ندبة عميقة وليس فقط علامة على البشرة.
2- عدم تنظيف البشرة بانتظام ما يؤدي إلى تراكم الخلايا الميتة.
3- بسط كريم غير مخصص لمنطقة محيط العينين. فالتركيبة قد تثقل العينين وتجعلهما منتفختين بعد امتصاص المستحضر. على المرأة استخدام مستحضر Eye Contour خاص بهذه المنطقة الحساسة.

المصدر: مجله لها