الفياجرا قد تساعد فى علاج الضمور العضلى الدوشينى عند الأطفال

قال علماء أمريكيون إن عقارى الفياجرا والسياليس، المستخدمين عادة لعلاج العجز الجنسى لدى الرجال، قد يمكن استخدامه كذلك لمعالجة اضطراب عضلى يؤثر على الصبية.. وأظهرت الاختبارات أن العقارين حسّنا من تدفق الدم إلى عضلات الصبية الذين يعانون من الضمور العضلى الدوشينى.. ويأمل العلماء أن يتمكن العقاران من إبطاء ظهور المرض الذى يتسبب فى الضمور والفقدان التدريجى لألياف العضلات.

وقال خبراء إن الدراسة قد تفيد، ولكنها لن تحسن بالضرورة قدرة الصبية على المشى.. ويعانى واحد من بين كل 3500 طفل من الذكور حديثى الولادة من الضمور العضلى الدوشينى، ويموت الكثير منهم قبل بلوغ سن الثلاثين.. ويمكن أن يصبح المرض قاتلا عندما يؤثر على العضلات المستخدمة فى عملية التنفس وضخ الدم فى أنحاء الجسم.. ويحتاج الكثير من المرضى لاستخدام كرسى متحرك مع بلوغ سن العاشرة. ولا يوجد حاليا علاج فعال.

وتسبب الستيرويدات القشرية، التى تستخدم حاليا فى العلاج، عددا من الأعراض الجانبية تشمل حب الشباب، وضعف العضلات، وقرحة المعدة، بالإضافة إلى السكرى، وهشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم.. لكنها أيضا لا تحقق نجاحا فى 25 فى المئة من الحالات.

وفحص العلماء، فى معهد سيدارس- سيناى فى ولاية لوس أنجليس الأمريكية، العلاج الجديد بمشاركة عشرة صبية يعانون من الضمور العضلى الدوشينى، وتترواح أعمارهم بين ثمانية و13 عاما، ولديهم مشاكل فى تدفق الدم.. وتناول كل منهم جرعة واحدة من السيلدنافيل، المعروف باسم فياجرا، أو التادالافيل، المعروف باسم سياليس، المستخدمين كذلك لمعالجة عدم القدرة على الانتصاب.. ثم قام العلماء بقياس تدفق الدم فى عضلات هؤلاء الصبية وهم يجلسون فى استرخاء، ويقومون بتمرين لقبض وبسط اليدين، وقارنوا البيانات مع 10 آخرين من الصبية الأصحاء فى نفس المرحلة العمرية.

المصدر: اليوم السابع