يعانى الأطفال المتوحدون من مشاكل بالتواصل مع الآخرين، وبالتالى فإن مهمة تنمية الذكاء والمهارات الإدراكية تصبح مهمة ثقيلة على المسئولين عن هؤلاء الأطفال، وتقول الدكتورة مى مدحت رمزى أخصائية العلاج النفسى والسلوكى للأطفال والمراهقين بمستشفى المعمورة للطب النفسى، إن اللعب من أهم وسائل التعليم لدى هؤلاء الأطفال.
وأضافت "مى" أن اللعب مع الأطفال المتوحدين له قواعد وأسس خاصة، حيث إن ميولهم تختلف عن ميول الأطفال العاديين، لذلك فإن هناك بعض مفاتيح تعليم اللعب للأطفال المصابين بالتوحد.
وأوضحت أخصائية العلاج النفسى والسلوكى، أن التنظيم يعتبر أهم أدوات اللعب مع الطفل المتوحد، حيث يساعد الطفل على فهم تسلسل المهارات والأنشطة والأفكار التى تساعد فى تحقيق الأهداف، فعلى سبيل المثال قصة ليلى الحمراء والذئب لها تركيب واضح مع وجود أشخاص وتكرار لجمل ووجود إثارة، والذى يؤدى بالنهاية لاكتشاف بأن الجدة هى فى الحقيقة ذئب.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!