رأت دراسة حديثة أن الأسباب التي تؤدي غالبا للصداع النصفي قد تكون من أعراض المرض وليس من مسبباته.
الأضواء الساطعة وممارسة الكثير من الرياضة عوامل معروفة تسبب داء الشقيقة، لكن دراسة طبية حديثة تشير إلى أن الذين يعانون من الصداع النصفي لا يخضعون لهذه التأثيرات بالقوة التي اعتقدها العلماء سابقاً.
وشملت الدراسة 27 مريضاً يعانون من الصداع النصفي، تعرضوا للأضواء الساطعة، أو قاموا بممارسة التمرينات الرياضيةلإثارة الصداع النصفي الذي غالباً ما ترافقه اضطرابات بصرية. وقال الدكتور ستيفن سيلبرشتاين، أستاذ علم الأعصاب في جامعة توماس جيفرسون إن هذه الدراسة أثبتت أن ما يظنه البعض أسباب للصداع قد يكون في الواقع أعراض لداء الشقيقة.
وأضاف: "بعض الناس يتناولون الشوكولا فيصابون بالصداع، لكن ذلك لا يعني أن الشوكولا يسبب هذا الألم، بل قد يكون أحد أعراضه". التمييز بين المسببات والأعراض هو أمر صعب، ليس فقط بالنسبة لأولئك الذين يدرسون الصداع النصفي بل للمرضى أيضاً، يقول سيلبرشتاين مشيراً إلى بعض المسببات المعروفة، مثل الروائح، والجوع، والمواد الكيميائية في الكحول والتغيرات الهرمونية المرتبطة بالحيض.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!